مولاتي جميلة الإدارة العامة
آخر مواضيعي : الجنس : البلد : تاريخ التسجيل : 20/04/2010 عدد المساهمات : 1338 نقاط النشاط : 29461 المزاج : الحمد لله التقييم : 100 الإشراف : قسم الطلبات
قسم الشعر والخواطر
أوسمة العضو : الموقع : www.mawlatidjamila.keuf.net تعاليق :
| موضوع: شعب " المورو " بين أجر الصيام وأجر الشهادة ! الجمعة أغسطس 19, 2011 12:37 am | |
|
شعب " المورو " بين أجر الصيام وأجر الشهادة !
قامت الفلبين بتنفيذ أوامر ساداتها المستعمرين وبمحاولة تحقيق المهمة التي كلفتها بتحقيقها ؛ وهى القضاء على الإسلام والمسلمين فى المنطقة إما بتحويلهم إلى نصارى أو إبادتهم ، وإما بمحو هويتهم الإسلامية وإفساد أخلاقهم ، ووضعت خطة لهذه المهمة السيئة وفيما يلى ملخصها :
1- الإستيطان :
دبرت الفلبين بعد استقلالها المذكور تهجير عدد كبير من النصارى فى الشمال إلى بلاد مورو الإسلامية في الجنوب ، واستوطنوا فيها من عام 1946م إلى بداية الحرب التى شنتها على المسلمين ابتداءا من عام 1972م .
- وجدير بالذكر أن معظم العناصر التى دبرت الفلبين تهجيرها إلى الجنوب الإسلامى هى من العناصر السيئة المرفوضة لدى المجتمع الفلبينى نفسه فمنها الشيوعيون الذين استسلموا للسلطات الفلبينية ومنها المجرمون والبغايا -
وقبل عملية الإستيطان كان المسلمون يعيشون بأمن وسلام واطمئنان , فإن بلادهم رغم ضمها إلى الفلبين ما زالت على طابعها الإسلامى وتقاليدها الإسلامية ومازالت السلطات المحلية فى أيدى المسلمين ، فإن حكام المحافظات وعمداء المدن والمديريات والبلديات ورؤساء القرى كلهم من المسلمين ولكن دبر المستوطنون النصرانيون أن يستولوا على المناصب المحلية وأن يسيطروا على جيمع الأماكن ذات أهمية استراتيجية سياسية واقتصادية.
2- التبشير المكثف :
قام مجلس الكنائس الفلبينية بحملات تبشيرية مكثفة على بلاد مورو الإسلامية بالتواطؤ مع منظمة الكنائس العالمية بهدف تنصير المسلمين , ووضعوا خطة مدروسة لهذه العملية وكانت الخطة تهدف إلى تحويل مسلمى مورو إلى نصارى خلال خمسة وعشرين عاماً اتبداءً من عام 1952م على ما نذكر - والحديث للشيخ سلامات هاشم - ، وأهم الوسائل التى وضعوها لتحقيق هدفهم ما يلى:
1- إقامة مدارس تبشيرية فى بلاد المسلمين . 2- بناء دور الأيتام لكسب الأيتام وأبناء الفقراء من المسلمين . 3- إقامة مستشفيات نصرانية تحت إشراف القساوسة فى مجتمعات المسلمين لكسب المرضى الفقراء الذين لا يجدون ما ينفقونه فى العلاج . 4- ترجمة الكتب النصرانية إلى لهجات المسلمين المحلية لكى يفهموا هذه الكتب بكل سهولة . 5- إقامة الكنائس فى أنحاء البلاد الإسلامية . 6- تشجيع الفتيات النصرانيات على الزواج من أبناء المسلمين . 7- تشجييع النصرانيين على الزاوج من المسلمات الجاهلات .
3- الغزو الثقافى :
بينما كان مجلس الكنائس الفلبينية يشن حملات تبشيرية مكثفة على المسلمين متعاونا مع منظمة الكنائس العالمية ، تقوم حكومة الفلبين بغزو المسلمين غزوا ثقافياً ، فقامت مدارسها ومعاهدها وجامعتها العلمانية التى لها طابع نصرانى صليبى وسط مجتمعات الإسلامية فى بلاد مورو وأجبرت المسلمين بإدخال أولادهم فى هذه المدارس وإلحاقهم بالمعاهد والجامعات التى تدرس فى جميع مراحلها الدراسية كتب معادية للإسلام ومليئة بالسخرية بالمسلمين وبصورة مشوهة للمسلمين .
- والطلبة المسلمون والمسلمات مكلفون بالإشتراك فى الأعياد النصرانية وأعياد رأس السنة الميلادية وبتبادل الهدايا فى هذه المناسبة كما يفعله النصارى كما أنهم مكلفون بالرقص بين الذكور والإناث , والذين يترددون منهم للإقدام على هذه الفواحش يتهمون بالتأخر والتعصب ويسخر بهم , وهناك ألوان كثيرة من الغزو الثقافى والإجتماعى التى لا يتسع المقام لذكرها هنا -
4- نشر الفساد والإفساد :
عندما أدركت الفلبين أن الأساليب السابقة ( الإستيطان والتبشير والغزو الثقافى ) لم تؤثر كثيرا على المسلمين ولم تغير الطابع الإسلامي فى بلاد مورو استخدمت أسلوبا آخر وهو نشر الفساد والإفساد . فأقامت الكباريهات والملاهى الليلية وبيوت الدعارة ومحالات شرب الخمور والمخدرات فى بلاد المسلمين ,
وقد لجأت الفلبين إلى هذه العملية بعد أن اعترف رجال الإرساليات والتبشير بأن خطتهم لتنصير المسلمين باءت بالفشل الذريع رغم الأموال الطائلة التى أنفقوها فى هذه المهمة القذرة ورغم جهودهم المتواصلة حيث وجدوا أن المسلمين ازدادوا تمسكاً بدينهم .
وقد دفعتهم المحاولات لتنصيرهم إلى القيام بنشر الوعى الإسلامى وبنشاطات إسلامية مختلقة للحفاظ على عقيدتهم وتطورات هذه النشاطات إلى القيام بحركة إسلامية منظمة وانتشر الوعى الإسلامى فى أنحاء البلاد وبدلا من أن يتحول المسلمون إلى نصارى فإن عددا من النصرانيين هم الذين اعتنقوا الإسلام بحب ورضا.
وبعد أن أدركت الفلبين أن المهمة التى كلفها الإستعمار بتحقيقها لم تتحقق وأن جميع الأساليب التى أستخدمت لهذا الغرض لم تنجح , لجأت إلى أسلوب آخر وهو الإرهاب والعنف ومن هذا ظهرت المنظمة النصرانية الإرهابية المعروفة بـ ( إلاجا ) بمعنى الفأر ..
منقول للإفادة
| |
|