سمر أعضاء الإدارة
آخر مواضيعي : الجنس : العمر : 42 تاريخ التسجيل : 09/09/2011 عدد المساهمات : 456 نقاط النشاط : 24755 المزاج : مجنووونة مواقع وكل شي تركي وهندي التقييم : 10 الإشراف : - فرد من الأسرة الإدارية
- مشرفة معرض الصور أوسمة العضو : تعاليق :
| موضوع: شاروخان «مادمت على قيد الحياة».. حب وتضحية وقرار الخميس ديسمبر 27, 2012 8:25 pm | |
|
فيلم «مادمت على قيد الحياة» للمخرج الذي رحل أخيراً ياش شبرا، وبطولة كل من شاروخان وكاترينا كايف، ويعرض حالياً في دور السينما المحلية، هو آخر أعمال شبرا الذي عوّد جمهوره بتقديم كل ما له علاقة بالحب والتضحية، وهو من أوائل المخرجين في الهند الذي اتخذ قرار تقليص مدة الفيلم «البوليوودي» التي كانت تصل الى ست ساعات لتصبح أقل من ثلاث ساعات. فعندما يرتبط الأمر بموضوع عاطفي، وهو ليس موضوع الحكاية هذه المرة، بل بخبر مفاده أن مخرج الفيلم قد توفي قبيل عرضه بأسبوعين، يصبح الحافز للحضور منوطاً بالفضول في رؤية هذا العمل أولاً، وبالولاء ثانيا، لرجل قدم للسينما الهندية أكثر من 50 عملاً يوازيها في العدد انتاجاً على مدى حياته التي انتهت وهو يبلغ من العمر 80 عاماً.
أساسيات
الفيلم ومدته ساعتان و10 دقائق، كما الكثير من الأفلام الهندية التي تعتمد على المبالغة في كل شيء، بدءاً من الشخصية الرئيسة شاروخان الذي يمثل دور شاب عشريني مع انه اقترب من الـ50، ويحطم قلب كل فتاة تقف أمامه، مرورا بالقصة نفسها والسيناريو البدائي، حيث التذبذب في العلاقة الغرامية، مع ضرورة حضور عناصر الألم والحزن والدموع، وليس انتهاء بخاتمة متوقعة مسبقاً، كما هي العادة، دون نسيان العنصر الذي يشكل ما يقرب من 25٪ من مدة الفيلم التي تعتمد على الأغاني والرقصات المتنوعة المبنية على الثقافات المتعددة التي تعيش في الهند، وهذه المرة هي من توقيع كاتب الأغاني غولزار وتلحين آر رحمان، في ظل مشاهد تم التقاطها في مناطق متعددة من الهند، على رأسها كشمير ولندن وتفاصيل الحياة فيها، عدسة كاميرا كان يحركها المخرج لإبراز الجمال في كل التفاصيل، وكأن المشاهد في رحلة سياحية.
القصّة
نحن أمام قصة تنقسم الى جزأين، لشخصية رئيسة تدور حولها بقية الشخصيات بأدوار مكملة واستعراضية أكثر مما هي مؤثرة أمام سياسة النجم الواحد، فشاروخان، الذي يحاول جاهداً أن يخفف من التناقض المنطقي حول عمره الحقيقي وشخصية الشاب اللعوب التي يؤديها في الفيلم، لا يخلو مشهد من وجوده حتى لو كان في المنام، هو في لندن يجوب الشوارع مع جيتاره يغني أمام المارة ليكسب رزقه، فتقع عيناه على كاترينا كايف ابنة المليونير الهندي المقيم في لندن، التي تتسارع ضربات قلبها منذ النظرة الأولى، لتكون أول لوحة راقصة استعراضية تعبر عن الحدث. تمر العلاقة في اشكالية قصة الفقير والغني الدائمة والموجودة في جل الأفلام الهندية، لكن الحب بينهما يكون أقوى، والشكل الرومانسي موجود بكثافة في هذا الجزء الذي يعتبر الأول من الفيلم، من نظرات ولمسات وعبارات وأغانٍ ورقصات وحب لا ينضب ابداً، وفجأة يتعرض البطل الى حادث يفقده ذاكرته، مع مشهد يصور حبيبته تجوب الشوارع والأحلام في منامها تبحث عنه. في هذا الجزء تحديداً يريد المخرج اظهار نوعين ايضاً من الفتيات الهنديات، فهي هنا الفتاة المتحررة صاحبة الإرادة والقرار، المنفصلة عن عائلتها التي ترتدي وتأكل ما تشاء دون الحرص على المجتمع وتقاليده.
الحبكة
ينتقل البطل بلمح البصر الى الجزء الثاني من الفيلم، وقد انقضت سنوات عدة، وتظهر الفتاة الهندية فيه ومازالت في كنف عائلتها، تحب المطبخ، وترتدي الساري في الأوقات الرسمية، لكنها في الوقت نفسه مخرجة أفلام وثائقية وصحافية، وتؤدي دورها أنوشكا شارما، وهي في هذا الجزء زوجة البطل الذي فقد ذاكرته، واصبح يعمل مع الجيش الهندي وخبيراً في تفكيك القنابل والألغام دون أي حماية، حتى أصبح يحمل لقب «الرجل الذي لا يموت ابداً». الشيء الوحيد والرابط بين الشخصيتين اللتين تعيشان في داخل البطل قبل وبعد فقدان ذاكرته هي الموسيقى، فهو مازال قادراً على العزف والغناء، وهذا الشيء هو الذي كان يشعره ان حياة كاملة سابقة كان يعيشها، فقلبه يدق شوقاً لشيء مبهم بالنسبة له، لكن زوجته تشعر دائماً بأن قلبه ليس معها، وهنا تبدأ البحث في التضحية من اجل زوجها، خصوصا أنه بدأ يستعيد ذاكرته شيئاً فشيئاً، هذه الحبكة استخدمها شبرا كثيراً في أفلام سابقة مثل فيلم «فير زارا» القائم على دور امرأة تلمّ شمل الحبيبين، مع أنها عاشقة للرجل.
قدسية الحب
المخرج يصر دائماً على أن الحب أهم من العلاقة الحميمة، غير المسموح بها اصلاً في الفيلم الهندي، ويكتفي المشهد بإيحاءات، وهذا الشعور أي (الحب) هو الذي يدوم، لذلك لا يمكن نسيانه، والفيلم قائم على هذا، مع أن حياة كاملة عاشها البطل مع زوجته التي أحبها، الا ان العشق الحقيقي كان يخترق الحدود، ويبني حاجزاً مرئياً بالنسبة للزوجة، فيقف في النهاية وجيتاره على ظهره، وزوجته التي تضحي بحبها له من أجله كي يعيش سعيداً مع حبه الحقيقي، والحيرة التي تلازمه في قراره الذي اتخذه، هي قصة عن الحب والحياة، لذلك كان عنوان الفيلم مختصراً لكل أحداثه «ما دمت على قيد الحياة»، لكن تكملته التي تؤكدها كل المشاهد هي «سأظل احبك». أما مخرج هذا الفيلم فلم يعد على قيد الحياة، لكن فيلمه مازال يعرض كما أفلامه السابقة الموجودة في مكتبات سينمائية كثيرة حول العالم. المصدر : | |
|
نبيلة خان عضو متألق
آخر مواضيعي :
الجنس : العمر : 50 تاريخ التسجيل : 24/07/2012 عدد المساهمات : 392 نقاط النشاط : 23271 المزاج : هادئة ورومانسية التقييم : 5 الإشراف : - مشرفة قسم المشاهير أوسمة العضو : تعاليق : لما تبقى القوه فى ايدك النهارده متظلمش بيها حد
لانها بكره هتبقى فى ايد المظلوم !!
| موضوع: رد: شاروخان «مادمت على قيد الحياة».. حب وتضحية وقرار السبت يناير 05, 2013 10:25 pm | |
| رائعة ياسمر اول مرة أقرأ قصة الفيلم بصراحة جميلة جداااااااااااااااا مفاجأتك دائما رائعة مثلك سلمت يداكي حبيبتي | |
|
مولاتي جميلة الإدارة العامة
آخر مواضيعي : الجنس : البلد : تاريخ التسجيل : 20/04/2010 عدد المساهمات : 1338 نقاط النشاط : 29461 المزاج : الحمد لله التقييم : 100 الإشراف : قسم الطلبات
قسم الشعر والخواطر
أوسمة العضو : الموقع : www.mawlatidjamila.keuf.net تعاليق :
| موضوع: رد: شاروخان «مادمت على قيد الحياة».. حب وتضحية وقرار الإثنين يناير 07, 2013 7:16 pm | |
| تصدقي حبيبتي سمر ؟ نزلت الفيلم من الروابط اللي حطيتيها بس لهلا ما اتفرجت عليه ومتشوقة أشوف القصة ههههههههههههه ما عندي وقت بدي فراغ وهدوء كبيرين للاستمتاع بالفيلم تحليل الفيلم خلاني أفهم القصة لأني كنت فاكرة أن كاترينا رح تخون سمر (شاروخان) وتتركه وهو مشان هيك يلتحق بالجيش مو قصتي أحلى من سيناريو ياش شوبرا ؟ ههههههههه شكرا للموضوع المميز
| |
|